تطورات دفن ضحايا مجزرة التفجير برداع.. مليشيا الحوثي تفرض طوقاً أمنياً على حارة "الحفرة"

كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من انتشارها الأمني في مدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن)، عقب يومين من نقل ضحايا تفجير منازل حارة الحفرة، إلى مدينة يريم بمحافظة إب ودفنهم فيها، في محاولة لطمس الجريمة.

وقال شهود عيان لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي فرضت طوقاً أمنياً من كل الاتجاهات منذ يومين على حارة الحفرة بمدينة رداع ومنعت حركة المواطنين، ما سبب معاناة كبيرة للأهالي.

ونشرت المليشيا أطقماً عسكرية في مداخل حارة الحفرة والأحياء المجاورة لها، كما نشرت العديد من الأطقم في الشوارع الرئيسية بمدينة رداع.

وأشاروا إلى أن المليشيا تتخوف من ردود أفعال أهالي حارة الحفرة، بعد نقل جثامين أسرة كاملة من ضحايا جريمة نسف البيوت على رؤوس ساكنيها ودفنهم في يريم، في محاولة لإخفاء وطمس الجريمة، رغم رفض ذوي الضحايا لذلك قبل محاكمة المسؤولين عن الجريمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي عقد فيه القيادي عبدالغني العسكري المعين من المليشيا مدير أمن رداع، اجتماعا بعقال الحارات بالمدينة، دعاهم فيه للإبلاغ عن كل من يشتبه بقيامهم بأعمال تخل بالأمن، من شأنها إقلاق السكينة العامة، محملا إياهم مسؤولية أي استهداف من المواطنين في حاراتهم، حد قوله.

للمزيد..

- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع