مذابح مروعة في المكسيك.. العثور على 20 جثة بينها مقطوعة الرؤوس في صراع كارتلات المخدرات

كولياكان، المكسيك (وكالة فرانس برس) - أعلنت السلطات المكسيكية يوم الاثنين العثور على جثث عشرين شخصاً بينها عدة جثث مقطوعة الرؤوس على جسر طريق سريع بمنطقة تشهد صراعاً بين فصائل تنظيم "سينالوا" الإجرامي.

وكشفت النيابة العامة بولاية سينالوا عن العثور على أربع جثث مقطوعة الرؤوس على جانب الطريق، بينما وُجدت ست عشرة جثة أخرى داخل مركبة مهجورة.

كما عُثر في موقع الحادث على حقيبة تحتوي على خمس رؤوس بشرية.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن جميع الضحايا تعرضوا لإصابات ناجمة عن طلقات نارية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أن أربع جثث مقطوعة الرؤوس عُلقَت من أرجلها على الجسر - وهو أسلوب تتّبعه العصابات الإجرامية عادةً - لكن لم يصدر تأكيد رسمي على ذلك.

وتصاعدت وتيرة العنف في هذه الولاية الواقعة شمال غرب المكسيك منذ اعتقال إسماعيل "إل مايو" زامبادا، أحد مؤسسي التنظيم الإجرامي، قبل نحو عام.

واتهم زامبادا - أحد أقدم تجار المخدرات - أحد أبناء زعيم المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" جوزمان باختطافه داخل الأراضي المكسيكية.

وأضاف أنه نُقل قسراً على متن طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة، حيث يقضي "إل تشابو" حكماً بالسجن المؤبد.

وفقاً للإحصاءات الرسمية، أسفر الصراع الدائر بين عناصر التنظيم الموالين لـ"إل تشابو" وأبنائه وأنصار زامبادا عن مقتل أكثر من 1200 شخص.

ويصنّف "كارتل سينالوا" ضمن ست جماعات إجرامية مكسيكية أدرجتها الولايات المتحدة على قوائم المنظمات الإرهابية.

ومنذ عام 2006، أودى العنف الإجرامي - المرتبط غالباً بتجارة المخدرات - بحياة نحو 480 ألف شخص في المكسيك، بينما لا يزال مصير أكثر من 120 ألف آخرين مجهولاً.