«الجامعة العربية» تشدد على مواجهة أي مخططات تسعى لزعزعة استقرار سوريا
شددت جامعة الدول العربية على مواجهة أي مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها. وذكرت الأمانة العامة للجامعة، في بيان، السبت، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسوريا، والمواجهات التي وقعت هناك.
وأعربت الأمانة العامة عن إدانتها لأعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت، وكذا إدانتها أي تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية، وتهدد السلم الأهلي، وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية.
وشددت الأمانة العامة للجامعة على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزاً على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي.
كانت وزارة الدفاع السورية قد دفعت، الجمعة، بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات مع فلول النظام السابق. وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية، حسن عبد الغني، فرض السيطرة الكاملة على مدينتَي طرطوس واللاذقية.
وأكدت دول عربية، مساء الجمعة، دعمها لجهود الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا، مشيرةً إلى رفضها أي تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وجددت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها تأكيدها أهمية مكافحة جميع أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا. وأشارت إلى موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.