فرنسا تُوقِّف شخصين بعد إلقاء عبوات ناسفة على القنصلية الروسية في مرسيليا
قررت السلطات الفرنسية توقيف شخصين للاشتباه في تورطهما بإلقاء عبوات ناسفة على مبنى القنصلية العامة الروسية في مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، مساء الاثنين.
وأفادت النيابة العامة لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء بأن الموقوفَين "شخصان بالغان"، دون الكشف عن هويتهما أو تفاصيل إضافية.
ووفقًا لصحيفة "لا بروفانس" المحلية، تم تحديد هوية المشتبه بهما أثناء مشاركتهما في تظاهرة مؤيدة لأوكرانيا أمام القنصلية، حيث ألقيا ثلاث عبوات بلاستيكية (سعة 50 سنتيلترًا) مصممة لحفظ المشروبات الغازية، انفجرت منها اثنتان مُحدثتَين دويًّا واضحًا، من دون تسجيل أضرار مادية أو إصابات بشرية.
من جهتها، أكدت الشرطة الفرنسية أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة طبيعة المواد المستخدمة والدوافع الكامنة وراء الحادث.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم بشدة، مُشددة في بيان رسمي على أن "فرنسا ترفض أي اعتداء على المنشآت الدبلوماسية، وتلتزم بحماية حرمتها وفقًا للقانون الدولي".