يونايتد يعود فائزاً من مولدافيا مع هدف أول لرونالدو

 كيشيناو (أ ف ب) – عاد مانشستر يونايتد الإنكليزي، بطل 2017 ووصيف 2021، من مولدافيا فائزاً على شيريف تيراسبول 2-صفر مع أول هدف هذا الموسم لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة "يوروبا ليغ" في كرة القدم.

وبعدما بدأ مشواره بسقوط على أرضه صفر-1 أمام ريال سوسييداد الإسباني الذي فاز الخميس على ضيفه أومونيا القبرصي 2-1، وجد رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ أنفسهم مطالبين بالعودة من العاصمة المولدافية كيشيناو بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظهم بنيل المركز الأول المؤهل مباشرة الى ثمن النهائي.

ونجح "الشياطين الحمر" في هذا الاختبار الذي أقيم في العاصمة المولدافية عوضاً عن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي، معقل شيريف تيراسبول، بقرار من الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وحسم رجال تن هاغ النقاط الثلاث في الشوط الأول بعدما وضعهم جايدون سانشو في المقدمة إثر لعبة جماعية جميلة وتبادل للكرة مع الدنماركي كريستيان إريكسن (17)، قبل أن يدوّن رونالدو اسمه في سجل الهدافين لأول مرة في ثامن مباراة له هذا الموسم في جميع المسابقات، وجاء من ركلة جزاء انتزعها مواطنه ديوغو دالو (39).

وكان الهدفان كافيين لالحاق الهزيمة بالمضيف المولدافي الذي وصل الى دور المجموعات لدوري الأبطال الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه وحقق مفاجأة مدوية بإسقاطه ريال مدريد في معقله 2-1، فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط حصل عليها افتتاحاً من خلال الفوز على أومونيا في أرض الأخير بثلاثية نظيفة.

ويبدو أن لاعبي تن هاغ استفادوا من الراحة التي حصلوا عليها جراء تأجيل مباراة الدوري المحلي ضد كريستال بالاس حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وبعد تأجيل أيضاً مباراته ضد ليدز يونايتد المقررة الأحد يوم جنازة الملكة، سيحصل يونايتد على الوقت الكافي كي يتحضر لموقعته مع غريمه مانشستر سيتي حامل اللقب في معقل الأخير في 2 تشرين الأول/أكتوبر بعد النافذة الدولية المخصصة لمباريات دوري الأمم الأوروبية، على أمل أن يواصل مسلسل انتصاراته المحلية التي بلغت أربعة على التوالي، بينها على غريميه ليفربول وأرسنال المتصدر الحالي.
 
سقوط مذل لاتسيو وفوز ساحق لفينورد

وفي المجموعة السادسة، عاد لاتسيو الإيطالي الذي فاز افتتاحاً على فينورد الهولندي 4-2، بهزيمة مذلة من الدنمارك 1-5 على يد ميدتيلاند، لتكون المرة الرابعة في تاريخ مشاركاته القارية التي تهتز فيها شباك نادي العاصمة بخمسة أهداف أو أكثر بعد 1977 في كأس الاتحاد الأوروبي ضد لنس الفرنسي (صفر-6)، 1996 أيضاً في كأس الاتحاد ضد تينيريفي الإسباني (3-5)، وأخيراً عام 2000 ضد فالنسيا الإسباني في دوري الأبطال (2-5).

وبعدما أنهى الشوط الأول متخلفاً بهدفين نظيفين، بدأ لاتسيو الثاني بتلقيه الهدف الثالث ثم اعتقد أنه عاد الى اللقاء بتقليصه الفارق عبر الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، لكنه عاد وتلقى هدفين آخرين بعد ذلك ما سيجعل مدربه ماوريتسيو ساري في وضع لا يحسد عليه.

وفي هولندا، استعرض فينورد على حساب ضيفه شتورم غراتس النمسوي الفائز في الجولة الأولى على ميدتيلاند 1-صفر، وذلك باكتساحه بسداسية نظيفة بينها هدفان للإيراني علي رضا جهانبخش.

وفي المجموعة السابعة وفي اليوم الذي أعلن فيه عن ضم صانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريغيس بعد فسخ عقده مع الريان القطري، سقط أولمبياكوس اليوناني على أرضه أمام فرايبورغ الألماني صفر-3 بينها ثنائية للنمسوي ميكايل غريغوريتش، فيما حقق قره باغ الأذربيجاني نتيجة ملفتة بسحقه ضيفه نانت الفرنسي 3-صفر، ليتصدر بذلك فرايبورغ بست نقاط.

ولم يكن وضع ممثل الدوري الفرنسي الآخر موناكو أفضل من نانت، إذ سقط على أرضه أمام فيرينتسفاروش المجري صفر-1 بهدف تلقاه في آخر 10 دقائق ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي شهدت فوز طرابزون سبور التركي على ضيفه النجم الأحمر الصربي 2-1 بهدفي السلوفاكي ماريك هامسيك والمصري محمود حسن تريزيغيه، في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 وسجلوا فيه هدفهم الوحيد قبل دقيقة على النهاية.

وتصدر فيرينتسفاروش بست نقاط بعد فوزه افتتاحاً على طرابزون سبور 3-2، فيما تجمد رصيد موناكو عند ثلاث نقاط من فوزه خارج ملعبه على النجم الأحمر 1-صفر.