شاب يقتل والده بطريقة مروعة في البيضاء والشبكة اليمنية تحمل الحوثيين المسؤولية

أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم السبت، جريمة مروعة ارتكبها شاب يُدعى صالح الضريبي بحق والده، صباح الجمعة، في إحدى قرى مديرية رداع بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وقالت الشبكة في بيان لها إن الشاب أطلق النار على والده داخل منزلهم في قرية "كسارة حماك"، قبل أن يقدم على فصل رأسه عن جسده، ويحمله فاراً بين الجبال. لكن شقيقه تمكّن من اللحاق به وقتله، ليُدفن الابن القاتل ووالده الضحية في اليوم نفسه.

وأكدت الشبكة أن هذه الجريمة "نتيجة مباشرة للتعبئة الطائفية والتحريض المنهجي" الذي تمارسه الميليشيات الحوثية عبر ما يسمى بالدورات الثقافية والمراكز الصيفية، والتي تحولت – بحسب البيان – إلى معسكرات لتجنيد النشء وغسل عقولهم بالأفكار العنيفة والولاء الأعمى لإيران.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه الحوادث تمثل "تصاعداً خطيراً" لجرائم العنف الأسري وقتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح والتدهور الاجتماعي والمعيشي.

وحذرت من خطورة المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر، مؤكدة أن "كل شاب خضع لغسيل أدمغة في هذه الدورات يمثل مشروع قاتل محتمل"، وأن كل بيت في مناطق الحوثيين مهدد بالانفجار من الداخل.

وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تفشي الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، جراء سياساتها القائمة على نشر ثقافة الموت والكراهية باسم الدين.