واشنطن تشيد بجهود المقاومة الوطنية في اعتراض شحنة أسلحة إيرانية لمليشيا الحوثي

هنأت القيادة المركزية "سنتكوم"، المقاومة الوطنية في اليمن بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، بضبط أكبر عملية تهريب أسلحة إيرانية تقليدية متطورة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وثمّن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، هذه الجهود، قائلاً: "نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين".

وأضاف "إن إحباط هذه الشحنة الإيرانية الضخمة يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن "الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة ولحرية الملاحة."

وتُعد هذه العملية ضربة قوية لمحاولات إيران المستمرة لزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة، وتأكيداً على جاهزية القوات الوطنية في التصدي لمحاولات تهريب السلاح وخطط التخريب الإقليمي.

وبحسب بيان رسمي صادر عن المقاومة الوطنية، تمكنت القوات من اعتراض ومصادرة أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات العسكرية المتقدمة، شملت مئات الصواريخ من نوع كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، إلى جانب رؤوس حربية وأنظمة توجيه دقيقة، ومكونات إلكترونية حساسة.

كما تضمنت مئات محركات الطائرات المسيّرة، ومعدات للدفاع الجوي، وأنظمة رادار، ومعدات اتصالات، جميعها تؤكد مدى التورط الإيراني في دعم الميليشيا الحوثية بالسلاح والتكنولوجيا الحربية.

ووفقاً لما أكدته مصادر المقاومة، عُثر ضمن الشحنة على كتيبات باللغة الفارسية، كما ثبت تصنيع عدد من الأنظمة المضبوطة داخل منشآت تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، الخاضعة لعقوبات أمريكية ودولية مشددة.

وتعد هذه العملية إنجازاً استراتيجياً في سياق التزام قوات المقاومة الوطنية بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وحماية الأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.