أوروبا تستعد لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا.. وتحذيرات من هجوم محتمل خلال 5 سنوات
كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، في تقرير خاص، أن مسؤولين عسكريين أوروبيين يستعدون لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا، وسط مخاوف من هجوم محتمل على القارة العجوز خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن الاستعدادات الأوروبية تشمل دراسة سيناريوهات مختلفة لردع أي تهديد روسي، رغم أن اندلاع حرب شاملة يبقى غير مرجح بسبب خطر التصعيد النووي.
أكد مسؤولون أوروبيون أن الفترة الحرجة التي قد تشن فيها موسكو هجوماً على أوروبا تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، وذلك في حال استمرت التطورات العسكرية والسياسية على المنحى الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء يتوقعون صراعاً محدوداً قد يشمل دولة أوروبية واحدة، بدلاً من مواجهة واسعة النطاق، مع تركيز روسي محتمل على مناطق استراتيجية مثل دول البلطيق أو شرق أوروبا.
الجيش الفرنسي يحذر جنوده من "مخاطر التصعيد"
من جهتها، كشفت مصادر فرنسية أن القيادات العسكرية في باريس تخبر جنودها بأن مخاطر المواجهة مع روسيا مرتفعة، وتشدد على ضرورة الاستعداد لأي تطور مفاجئ.
وقال أحد المسؤولين: "نحن في مرحلة تحضير مستمر، فالوضع الأمني في أوروبا لم يعد كما كان قبل الحرب في أوكرانيا".