الشاباك يعتقل إسرائيليين يهوديين وفلسطينياً للاشتباه بتفجير حافلات تل أبيب

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، الجمعة، اعتقال إسرائيليين يهوديين وفلسطيني كان متواجداً بشكل غير قانوني، للاشتباه بتورطهم في تفجير حافلات فارغة بضواحي تل أبيب مساء الخميس. وأفادت وسائل إعلام محلية أن أحد المُعتقلين يهودي يعمل سائق سيارة أجرة، بينما نُقل الآخر إلى التحقيق مع فرض حظر نشر تفاصيل القضية لمدة 3 أسابيع.

ووقعت الانفجارات في مواقف حافلات بمنطقتي "بات يام" و"حولون"، حيث فُجِّرت 3 حافلات فارغة، واكتُشفت عبوتان ناسفتان أُخريان.

ولم تُسفر التفجيرات عن إصابات، لكن العبوات ضمّت 5 كيلوغرامات من المتفجرات بدائية الصنع، وحملت إحداها رسائل تُشير إلى أن الهجوم "ردّ على عمليات جيش الاحتلال في طولكرم" بالضفة الغربية.

الأدلة واللقطات المصوَّرة

وكشفت لقطات فيديو من كاميرات المراقبة لحظة وضع أحد المشتبه بهم كيساً أبيض داخل حافلة فارغة، بينما كان يتحدث بالهاتف وينظر إلى الكاميرا.

ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المُنفذين الحقيقيين ما زالوا طلقاء، رغم وجود أدلة تُظهر مسار الهروب.

وجاءت الاعتقالات في ظل تصعيد عسكري للاحتلال بمخيمات طولكرم وجنين، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات متكررة بين الجيش والمجموعات المسلحة. وربطت تقارير إسرائيلية بين التفجيرات و"كتائب مقاومة محلية" تُهدد أمن تل أبيب.