وفاة مأساوية لوالدة ناشطة إنسانية مختطفة في سجون مليشيا الحوثي
توفت يوم الأحد والدة سارة الفائق، الناشطة الإنسانية المختطفة لدى مليشيا الحوثي منذ يونيو الماضي، دون أن تتمكن من رؤية ابنتها أو سماع صوتها، بعد أشهر من الغياب القسري المؤلم.
وأفادت مصادر محلية بأن والدة سارة، التي احتُجزت في سجن الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، عانت من صدمة نفسية وانهيار صحي بسبب الغياب القسري لابنتها، الذي امتد لأكثر من ستة أشهر دون أي معلومات مؤكدة عن وضعها أو مصيرها.
وخلال الأشهر الماضية، فشلت العائلة في التواصل مع سارة أو الاطمئنان عليها، مثلما هو الحال مع عائلات العشرات من المختطفين الآخرين، من بينهم موظفو منظمات أممية ودولية ومحلية.
وكانت المليشيا المدعومة إيرانياً قد شنت حملة اعتقالات واسعة في منتصف يونيو/ حزيران 2024، استهدفت العاملين في القطاع الإنساني والدبلوماسي، وسط إدانات محلية ودولية، ومع ذلك، بقيت جميع الجهود والمبادرات للإفراج عنهم عالقة دون تقدم يُذكر.
وتضيف حادثة وفاة والدة سارة الفائق بعداً مأساوياً جديداً لمعاناة آلاف المختطفين وأسرهم، علاوة على استمرار المليشيا في جرائم الخطف والإخفاء القسري والتغييب.