سكان أحياء المطار بصنعاء يعلنون مناطقهم منكوبة جراء إهمال الحوثيين وغياب الخدمات الأساسية

ترتفع الأصوات المنددة باستهتار وإهمال سلطة مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الجماعة (المصنفة على قائمة الإرهاب).

وفي حديث لوكالة خبر، اشتكى سكان محليون في حارة المهمشين وبني حوات والحارات الممتدة من شارع الخمسين الترابي أمام مطار صنعاء الدولي، من الإهمال والتقصير من قبل قيادات عينتها مليشيا الحوثي في أمانة العاصمة.

وعبر أهالي تلك الأحياء عن غضبهم من إهمال واستهتار قيادة أمانة العاصمة والأشغال المعينين من قبل مليشيا الحوثي، وعدم توفير الخدمات الأساسية لأحياء المطار، رغم الإيرادات التي تجمعها مليشيا الحوثي من مختلف القطاعات والجبايات التي تفرضها على التجار والسكان دون تقديم أدنى خدمات.

ووفق المصادر، فإن أهالي الحارات الممتدة على شارع الخمسين الترابي وبني حوات وحارة المهمشين بالمطار أعلنوا مناطقهم بأنها منكوبة؛ نتيجة الأمطار والسيول التي تتجمع في عدة أماكن بشارع الخمسين، والحارات وتحولت تلك المياه إلى مستنقعات، تنتشر عبرها الجراثيم والميكروبات التي تنقل العدوى والأمراض.

وتحدث السكان عن عجز قيادات حوثية معينة على رأس السلطة في العاصمة المختطفة صنعاء، وقالوا إنها لا تحرك ساكناً ولا تقدم خدمات رغم أنهم يدفعون الجبايات المفروضة من المليشيا كما يدفعون الأموال لعدة قطاعات منها الأشغال والواجبات.

وقالوا: رغم مطالبتنا المستمرة لما تسمى بغرفة الطوارئ بسرعة التدخل لإنقاذنا ورفع الضرر، لكن لا حياة لمن تنادي، موضحين بأن سلطات لمليشيا الحوثية حريصة فقط على جمع الإيرادات والجبايات دون تقديم أدنى الخدمات، كتلك تقدمها للحارات والأحياء التي يتواجد فيها قيادات ومشرفو المليشيا.

وتعمدت المليشيا الحوثية إهمال المتضررين من الأمطار الغزيرة في صنعاء ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها التي شهدت أضراراً جسيمة جراء سيول الأمطار وسقوط وفيات ومصابين، كما وقع في المحويت والحديدة وغيرهما.