تصويب- مقتل وإصابة سبعة مواطنين بينهم نساء و8 مسلحين حوثيين في اقتحام الأخيرين مسجداً في عمران

قُتل وأصيب سبعة مواطنين بينهم أربع نساء، الجمعة 19 يوليو 2024م، برصاص حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي حاولت اقتحام مسجد في مديرية صوير محافظة عمران شمالي صنعاء، فيما قتل وأصيب ثمانية مسلحين حوثيين.

وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت وقت صلاة الجمعة مسجداً في قرية "منجزة"، عزلة الذيبة، بمديرية صوير، وحاولت اختطاف المواطن "حمود حمود أبو سعيد" بذريعة أنه مطلوب لها.

وأوضحت المصادر أن المواطن "حمود أبو سعيد" تصدّى ببسالة للحملة الحوثية واشتبك مع عناصرها بسلاحه الشخصي، وتمكن من قتل أربعة وإصابة 4 آخرين من عناصر الحملة قبل أن يُقتل برصاص المليشيا.

وبحسب المصادر فإن اثنين من الأهالي اصيبوا برصاص الحملة الحوثية اثناء الاشتباك المسلح حيث تداعى أهالي القرية فور سماع أصوات الرصاص من اتجاه المسجد، ولكن عناصر المليشيا المتمركزة في محيطه أطلقت الأعيرة النارية بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى لمقتل امرأة تدعى "سبأ باقي أحمد أبو سعيد" وإصابة ثلاث نساء أخريات.

وبحسب المصادر فإن قبائل وأهالي "منجزة" أعلنوا النكف القبلي وعادوا لمنازلهم وحملوا أسلحتهم الشخصية مما أرغم عناصر الحملة على الخروج من القرية والتمركز بمحيطها واستقدام تعزيزات عسكرية تضم عشرات الأطقم والمدرعات المحملة بمجاميع عناصرها للمنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بالجرائم التي ارتكبتها بحق السكان بل أقدمت على فرض حصار مطبق على قرية "منجزة" وتقوم باختطاف كل من صادفته من أبنائها وتقتادهم إلى سجونها.

ودعا ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على مليشيا الحوثي ورفع حملتها الانتقامية من المنطقة وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لإطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث في مسجد المنطقة.

وحملوا المنتحل صفة مدير أمن عمران القيادي الحوثي نايف عبدالله أبو خرفشة ومدير أمن صوير ونائبه المعينين من قبل المليشيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المروعة وتبعاتها خاصة بعد خروج الحملة بدون أوامر قضائية وفي يوم إجازة، مطالبين بتسليم المعتدين إلى القضاء وتطبيق القانون بحقهم وإنصاف المظلومين.

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً في ظل تهديدات المليشيا المدعومة من إيران باقتحامها ومطاردة الأهالي وتمترس الأهالي المدافعين عن أنفسهم ومنازلهم وأعراضهم من آلة القتل والإرهاب الحوثية.