خسائر اليمنيين الجسيمة بعد رحيل الرئيس علي عبدالله صالح

لا شك أن رحيل الرئيس علي عبدالله صالح في 2017 قد ترك فراغًا كبيرًا في اليمن، وأدى إلى تدهور الأوضاع على مختلف المستويات.

ومن بين أهم الخسائر التي تكبدها اليمنيون:

فقدان الأمن والأمان والاستقرار، فقد انزلق اليمن في حرب أهلية طاحنة بعد رحيل صالح، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن وفقدان الاستقرار في جميع أنحاء البلاد و ارتفع عدد القتلى والجرحى بشكل كبير، ونزح الملايين من منازلهم.

ومن جانب آخر تفاقمت الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من اليمنيين من الجوع وسوء التغذية والأمراض.

وعلى الصعيد السياسي ضاقت مساحة الحريات في اليمن بشكل كبير بعد رحيل صالح وتعرضت حرية التعبير والتظاهر والصحافة لقيود صارمة وتم قمع المعارضة السياسية بشكل ممنهج.

‏أما في الجانب الاتصال فقد شهد الاقتصاد اليمني انهيارات كبيرة بعد اندلاع الحرب وكانت أسوأ تداعيات هذا الانهيار هو توقف العديد من المؤسسات الحكومية عن دفع رواتب موظفيها.

وانتشرت البطالة بشكل كبير، وازدادت معاناة الشعب اليمني.

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت البنية التحتية في اليمن لدمار هائل بسبب الحرب، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني والمدارس والمستشفيات، وأغلقت العديد من المدارس بسبب الحرب، وتوقف الكثير من الطلاب عن الدراسة.

كما تعرضت العديد من المستشفيات للتدمير، ونقصت الأدوية والمعدات الطبية بشكل كبير.

لقد كان رحيل الرئيس علي عبدالله صالح بمثابة نقطة تحول مأساوية في تاريخ اليمن، حين تكالب المتآمرون على اليمن من كل حدب وصوب و أدى تدهور الأوضاع على كافة المستويات، إلى فقدان اليمنيين العديد من المكتسبات التي حققوها خلال عقود من الزمن