مؤسسة حقوقية تحذر من شبكة إلكترونية وهمية لنهب أموال اليمنيين

حذرت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر المواطنين في داخل اليمن وخارجه، من شبكات إلكترونية وهمية تدّعي أنها تقدم جوائز ومساعدات إنسانية، في مسعى منها للاحتيال ونهب أموال ومدّخرات اليمنيين.

وكشفت المؤسسة، في بيان صحفي، عن وجود شبكة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي (اكس وإنستغرام وفيسبوك) تنتحل صفة الأمير السعودي الوليد بن طلال ومؤسساته الإنسانية وتنشر في حساباتها عن تقديم جوائز ومساعدات إنسانية وتوهم الجمهور بذلك.

وأوضحت، أن الشبكة تصدر مذكرات بتحويل مبالغ مالية مزيفة وعليها ختم مزور للامير الوليد بن طلال وتستخدم أرقاماً سعودية منتحلة صفة أميرات سعوديات وموظفين في مكتب الأمير الوليد بن طلال وعند إصدار هذه المذكرات المزيفة تطالب المستفيد بدفع مبالغ مالية حتى يكتمل التحويل. حد قولها.

واعتبرت المؤسسة هذه الأعمال من الجرائم الإلكترونية وانتحال صفات لشخصيات عامة الهدف منها هو جني المال وعمليات نصب واحتيال، وتصنف هذه الجرائم من جرائم الاتجار بالبشر وفقا للبروتوكول الدولي الخاص بقمع ومنع ومعاقبة المتاجرين بالأشخاص حيث يتم استغلال حالة ضعفهم واحتياجهم لتلك المساعدات.

كما تصنف هذه الجرائم من جرائم الاتجار بالبشر وفقا للقانون العربي الموحد الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر وكذلك القانون السعودي لمكافحة الاتجار بالبشر. بحسب ما ذكره بيان المؤسسة.

وطالبت المؤسسة، السلطات السعودية واليمنية المختصة بالقيام بواجبها القانوني والإنساني بفتح تحقيق في هذه القضية والقبض على اعضاء هذه الشبكة ومحاكمتهم ومعاقبتهم وفقا للقانون السعودي اليمني حيث إنها تطالب بايداع مبالغ مالية في بنكين في اليمن والسعودية.

وأكدت المؤسسة، أنها تحتفظ بأسماء أشخاص وأرقام حسابات بنكية لأعضاء هذه الشبكة وانها على استعداد لتقديم كل المعلومات المتوفرة لديها حول هذه الشبكة الإجرامية للأجهزة الأمنية والجهات المعنية التي تعمل في السعودية واليمن.

وجددت المؤسسة، في ختام بيانها، مطالبتها الجهات المعنية والسلطات الأمنية في اليمن والسعودية سرعة فتح ملف تحقيق حول هذه العصابة الإجرامية والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.