قيادات حوثية من صعدة تفر من إب وتنقل أُسرها إلى ذمار

نقل عدد من قيادات المليشيات الحوثية التي تنتمي لمحافظة صعدة، الأربعاء 27 سبتمبر/ أيلول 2023م، أُسرها من محافظة إب إلى محافظة ذمار، في عملية فرار لقياداتها، خوفاً من ثورة شعبية ضدهم في إب، بعد الحشود الكبيرة التي جابت شوارع إب احتفاءً بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، ورفضاً لعودة الإمامة البغيضة.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن عدداً من قيادات المليشيات الحوثية المنتمية لمحافظة صعدة، نقلت أُسرها من محافظة إب إلى محافظة ذمار الواقعة شمال إب وجنوب صنعاء.

وطبقاً للمصادر، فإن قيادات المليشيات نقلت أُسرها من إب إلى ذمار، نتيجة خوفهم الشديد من ثورة شعبية قد تتوسع في محافظة إب، خصوصاً وهناك حشود وزخم شعبي كبير في المحافظة رافضة للمليشيات وحكمها الإمامي الكهنوتي العنصري.

وبحسب المصادر، فإن قيادات صعدة الحوثية نقلت أُسرها من بعد ظهر اليوم الأربعاء وحتى قبل المغرب، وقد شوهدت عدد من السيارات والأطقم وهي تحمل مستلزمات منزلية ومفروشات، وعددا من الأسر، وقد وصلوا إلى محافظة ذمار، وتحديداً إلى منازل تابعة لقيادات عسكرية في الحكومة الشرعية كانت المليشيات قد صادرتها.

وأشارت المصادر إلى أن الغضب الشعبي في محافظة إب سبب حالة إرباك في أوساط قيادات المليشيات الحوثية، خصوصاً قيادات صعدة، مما جعلها تنتقل من إب إلى ذمار، وأن الحشود الجماهيرية الكبيرة التي جابت شوارع إب احتفاءً بالعيد الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، دليل على تمسك أبناء المحافظة بالجمهورية ورفضها للإمامة البغيضة.

وكانت المليشيات قد اعتقلت عشرات المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر الـ61، ونقلتهم إلى سجونها، تزامناً مع اعتقالات أخرى طالت المحتفلين في العاصمة المختطفة صنعاء وأمانة العاصمة.