مليشيا الحوثي تدشن أوسع عمليات نهب واستيلاء على مساحات وأراض واسعة في خمسة جبال بإب

كشفت مصادر مطلعة عن تدشين قيادات ونافذي مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، أوسع عمليات نهب استهدفت مساحات وأراض واسعة تعود أملاكها للدولة والأوقاف في خمسة جبال بمدينة إب مركز المحافظة، جاءت امتدادا لحملات سابقة وان كانت وتيرتها أقل حدّة.

وأكدت المصادر لوكالة خبر، عن مساعٍ وتحركات تقودها قيادات نافذة داخل المليشيا للاستحواذ على مساحات وأراض واسعة في جبال "المورم، زيدان والمحمول" بمديرية المشنة، وجبلي الرميح بمنطقة السحول والادباء في ريف إب.

وافادت المصادر بأن نافذين من مليشيا الحوثي اعتدوا اليومين الماضيين -ليلاً-، وبحماية عشرات المسلحين، على أراض تتبع الأوقاف في جبل المورم جنوب غرب مدينة إب، وشرعوا في بناء استحداثات فيها.

بالتزامن، تعرضت اراضي المواطنين في جبل زيدان الواقع بخط الثلاثين بالقرب من جبل المورم، لعمليات نهب مماثلة من قيادات المليشيا، جاءت امتدادا لحملات نهب واعتداءات مشابهة نفذتها قيادات حوثية خلال الفترة السابقة.

ويعتبر جبل "المورم" من أكثر مواقع الأوقاف التي وضعت قيادات المليشيا عينيها عليها، بسبب ارتفاع أسعار الأراضي فيه، الأمر الذي باشرت على إثره حملات نهب منظمة وواسعة منذ سيطرتها على إب، نهاية 2014م.

وتتعرض مساحات واراض واسعة في الجبال التي تعد أغلبها مملكة للدولة والاوقاف، لأوسع عملية نهب واستيلاء من قيادات ونافذي المليشيا الحوثية، دون أن تحرك السلطة المحلية والجهات المعنية في المحافظة ساكنا رغم بلاغات الاهالي، نظرا لخضوعها المباشر لسيطرة المليشيا، علاوة على تولي قيادات بارزة لديها مناصب رفيعة في المحافظة.

وتصاعدت -مؤخراً- وتيرة عمليات السطو والنهب والاستيلاء على أراي المواطنين والمقابر والاراضي المملوكة للدولة والاوقاف في المحافظة، بقوة السلاح وتحت حماية أمنية وعسكرية من سلطات الانقلاب.