في فعالية أحيتها سفارة طهران بصنعاء بمناسبة ذكرى وفاة "الخميني".. الحوثيون يأكدون التبعية لإيران

أحيّت السفارة الإيرانية بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء فعالية خطابية بمناسبة الذكرى الـ 34 لرحيل من وصفته بمؤسس وقائد الثورة الإيرانية المرجعية الشيعية الإمام "الخميني" بحضور قيادات حوثية بارزة.

وفي الفعالية، التي نظمت داخل سفارة طهران بصنعاء ورُفِعت فيها صور كبرى للإمام "الخميني" الإيراني، لم يخف قيادات حوثية خلال الكلمات تجديد الولاء المطلق والارتهان لنظام ايران الطائفي، وذهبت العديد منها لتمجيد وتلميع الإمام "الخميني" باعتباره شخصية عالمية شمولية استثنائية - حد زعمها.

وزعمت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، خلال الكلمات ان "الخميني" - مؤسس نظام الملالي الكهنوتي الإرهابي في إيران - روح الله في الأرض، ووصفته مع الصريع "حسين الحوثي" - مؤسس المليشيا - بأنهما على حد سواء مجددين الدين للأمة.

وتضمنت كلمات المدعو ضيف الله رسام والمنتحل صفة نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس ما يسمى "مجلس التلاحم القبلي" الحوثي ومفتي المليشيا المدعو شمس الدين شرف الدين ورئيس مايسمى ملتقى التصوف التابع للمليشيا عدنان الجنيد، التأكيد على مواصلة مليشيا الحوثي كذراع سياسية وعسكرية لنظام الملالي وتكريس التبعية الفكرية والعقائدية لإيران وتنفيذ أجندتها ومشروعها الطائفي التوسعي.

وتخلل الفعالية التي حضرها عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى للمليشيا محمد النعيمي، وعدد من المنتحلين صفة الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى بحكومة صنعاء الغير معترف بها دوليا، عروض عن مسيرة حياة الإمام "الخميني" وبرنامجه اليومي وخطاباته المختلفة عن الثورة الإيرانية، وقصيدة شعرية وأنشودة طائفية لفرقة المليشيا بعنوان "خمينيون".

الجدير ذكره ان المرشد الاعلى الأول لإيران الإمام  "الخميني"، هو صاحب فكرة تصدير الثورة الإيرانية الى خارج إيران وتمددها في الجغرافيا العربية ضمن خطتها لنشر الهلال الشيعي، وسيطرة طهران على صنعاء كرابع عاصمة عربية بعد بغداد وبيروت ودمشق.