الأمم المتحدة: ارتفاع الضحايا المدنيين للألغام والمتفجرات في الحديدة خلال فبراير 2023 بنسبة 30%

ارتفع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، خلال فبراير الماضي 2023 في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، مقارنة بالشهر نفسه للعام  2022، بنسبة 30 في المئة.

واعترفت بعثة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة  "اونمها" في آخر تحديث لها حول الأعمال المتعلقة بإزالة الالغام، أنها سجلت سقوط 21 ضحية مدنية خلال شهر فبراير 2023م، جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وتشكلت بعثة "أونمها" بعد توصل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومليشيا الحوثي، في 13 ديسمبر 2018، إلى اتفاق في العاصمة السويدية ستوكهولم، يتعلق بحل الوضع في الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

واكدت أن ضحايا الالغام ارتفع بنسبة 30% في فبراير الماضي مقارنة بـ(16) ضحية في فبراير 2022، في حين انخفضت النسبة الى 9% مقارنة بـ(23) ضحية في يناير 2023م. موضحة ان من بين الضحايا 9 جرحى منهم 5 أطفال، و12 قتيل منهم امرأة و6 أطفال.

وأشارت إلى أن ضحايا الالغام توزعت في مديريات الجراحي، الحالي، الدريهمي، بيت الفقيه، التحيتا وحيس.

وقالت إن محافظة الحديدة تظل أكثر المحافظات تضررا من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، وان حريّة  التنقل وانشطة كسب العيش للسكان المحليين باتت مقيّدة بسبب إخطار الألغام الارضية والمتفجرات.

مجلة أمريكية: بعثة الأمم المتحدة فشلت في تطبيق اتفاقية الحديدة وتجديد مجلس الأمن ولايتها غير منطقي

وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على توقيع الاتفاق وتشكيل البعثة، فشلت الأخيرة فشلا ذريعا، فهي لم تطبق ولو بندا واحدا من البنود الثلاثة الرئيسية "فتح حساب خاص لايرادات مؤاني الحديدة الخاضعة للحوثيين وتغطية رواتب الموظفين منها، فتح المعابر المغلقة وإطلاق سراح نحو اكثر من 15 اسير لدى الطرفين).

ومنذ اعلان البعثة تناوب رئاستها أربعة مسؤولين اممين، آخرهم الجنرال الأيرلندي المتقاعد، مايكل بيري، كما ولي مهمة رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) المعنية هي الأخرى بدعم اتفاق الحديدة.