تقرير: مليشيا الحوثي اختطفت 571 امرأة خلال 5 سنوات

كشف تقرير حقوقي، عن اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران (571) امرأة يمنية خلال خمس سنوات.

جاء ذلك في تقرير حديث للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، كشفت فيه عن توثيق (1444) واقعة انتهاك ارتكبتها ما تسمى بـ(كتائب الزينبيات) الجناح العسكري النسائي لمليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الفترة من ديسمبر 2017م وحتى نهاية أكتوبر من العام الجاري 2022م.

وحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن كتائب الزينبيات قامت باعتقال واختطاف نحو (571) امرأة خلال فترة التقرير.

وأضاف إنه "لا يزال في سجون جماعة الحوثي التي تشرف عليها الزينبيات، (231) معتقلة ممن تم التأكد من معلوماتهن وصحة بيانتهن".

ولفت إلى تعرض (62) معتقلة ومختطفة ومخفية قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل سجون مليشيا الحوثي التي تديرها فرق الزينبيات.

وتنوعت بقية الجرائم بين "الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الارهابية، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، بإضافة إلى التجنيد الاجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات".

والخميس الفائت قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن جماعة الحوثي مطالبة باحترام كرامة السجينات في اصلاحية السجن المركزي بصنعاء، وضمان كافة حقوقهن القانونية، ووقف التعسفات من قبل مشرفات السجن، مشددة على أن ما وصلها من معلومات أمر مقلق، ويشكل انتهاكاً لحقوق المعتقلات وكرامتهن التي كفلها لهم القانون الدولي والدستور اليمني على حد سواء.

وبينت المنظمة، في بيان مقتضب صدر عنها، أنها تلقت مناشدة من نزيلات السجن المركزي بصنعاء يطالبن فيها بالحفاظ على كرامتهن داخل السجن، وشكواهم من ممارسات آمرة السجن والتي تُدعى "ام الكرار" وهي مشرفة جماعة الحوثي ومن شرطيات السجن المركزي، التي تمارس التضييق عليهن، وتحرم السجينات من أبسط حقوقهن.

وقبل يومين، قمعت مليشيا الحوثي، بالقوة احتجاجات في القسم النسائي بالسجن المركزي بصنعاء، بسبب سوء التغذية وتردي الأوضاع المعيشية للسجينات وتزايد الانتهاكات التي يتعرضن لها من قبل قيادية حوثية والسجانات.