هيئة مدنية تدين تفجير مليشيا الحوثي منازل مواطنين في عمران

أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، الجريمة التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي، (الأربعاء) الماضي، بمديرية العشة التابعة لمحافظة عمران، حيث فجرّت منازل المواطنين "سعيد سيلة وجميل علي جبران سيلة ونواف علي جبران سيلة" في منطقة السيلة مركز مديرية العشة، بصورة وحشية وإرهابية.  
 
وعبرت الهيئة، في بيان لها، اليوم السبت، عن استنكارها لهذه الجريمة الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي على مرأى ومسمع من العالم، دون أدنى خوف من المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان حتى من إدانتها أو مساءلتها على تلك الجرائم وسلوكها الإرهابي.  
 
وأكدت أن هذه الجريمة ليست الأولى، مشيرة إلى أنها جريمة وحشية تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء وغيرها من الجرائم بحق الإنسان اليمني.  
 
وطالبت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، في بيانها، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية وفي مقدمتها الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان وكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية التي تعبر عن إرهاب منظم تمارسه مليشيا الحوثي ضد اليمنيين من المخالفين لأفكارها ومعتقداتها.  
 
كما طالبت الحكومة اليمنية البدء في تجهيز ملفات توثيق لقيادات المليشيات، التي ترتكب هذه الجرائم وتقديمها إلى مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، ومحاكم الجنايات الدولية لفضح المليشيات أمام الرأي العالمي لإدانتها وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية في العالم وتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم كمجرمي حرب.  
 
وقالت "إن ما تقوم به مليشيا الحوثي من جرائم نهب منازل المواطنين وتفجيرها، يعتبر مخالفاً لكل الأنظمة والشرائع السماوية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأعراف التي تجرم مثل هذه التصرفات وتعتبر مرتكبيها مجرمي حرب". 
 
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء، في العام 2014، رصدت المنظمة أكثر من 900 منزل فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل نهائي، ما يؤكد إرهاب هذه الجماعة وسلوكها الوحشي ضد مخالفي معتقداتها وأفكارها من اليمنيين.