"بطولي".. واشنطن تشيد برد قوات سوريا الديمقراطية على هجوم الحسكة
أشادت الولايات المتحدة بقوات سوريا الديمقراطية لردها "البطولي والفعال على هجوم داعش المتواصل على مركز احتجاز الحسكة والمنطقة المحيطة به".
وأرسلت الخارجية الأميركية في بيان لها " خالص التعازي لعائلات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وحراسها الذين قتلوا وللمجتمعات المتضررة من العنف الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية".
واعتبر البيان "أن تكتيكات داعش اليائسة والعنيفة تعتبر تذكيراً خطيراً للعالم بأن المجموعة الإرهابية لا تزال تمثل تهديداً يمكن ويجب هزيمته".
وأوضح البيان أنه "بسبب الاستجابة الفعالة لقوات سوريا الديمقراطية وبالشراكة مع الولايات المتحدة وقوات التحالف تم القبض على كبار قادة داعش أو قُتلوا أثناء محاولة تحرير أعضاء التنظيم المحتجزين".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن هذه المعركة "تذكير بأن الهزيمة الدائمة لداعش تتطلب دعم المجتمع الدولي".
ودعت الخارجية شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي لهزيمة داعش "إلى تحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش ودعم مبادرات إعادة التأهيل واستعادة رعاياهم والمحتجزين الآخرين المتبقين في شمال شرق سوريا على وجه السرعة".
وشدد بيان الخارجية الأميركية على أن "الحكومة الأميركية ستواصل برامجها لتحقيق الاستقرار وغيرها من البرامج في المنطقة لدعم هذه الجهود".
وأعاد البيان التأكيد على "إلتزام الولايات المتحدة من خلال التحالف الدولي بالهزيمة الدائمة لداعش بالعمل مع شركائنا المحليين ومعهم ومن خلالهم".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها استعادت السيطرة على السجن إثر معارك عنيفة استمرت ستة أيام، لكن اشتباكات متقطعة دارت لاحقا بين عناصرها ومسلحي التنظيم داخل السجن.
وشكل هذا الهجوم "أكبر وأعنف" عملية لتنظيم "داعش" منذ أن سقطت قبل نحو ثلاث سنوات "دولة الخلافة" التي أقامها، وفقدانه مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا.
ويوم الأحد، أعلنت القوات انتهاء عمليات التمشيط في محيط السجن "وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مرتزقة داعش يتحصّنون فيها في المهاجع الشمالية".