عدن.. أزمة الوقود تمتد إلى طيران اليمنية ويجبرها على تغيير مسارها عبر جيبوتي

امتدت أزمة الوقود في عدن، (جنوبي اليمن)، إلى شركة طيران اليمنية "النقل الجوي الوحيدة في البلاد منذ اشعال مليشيا الحوثي الحرب في البلاد أواخر العام 2014م"، معلنة تغيير مسار رحلاتها بدءا من اليوم السبت.

وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية تغيير مسار رحلاتها عبر مطار جيبوتي بسبب نفاد وقود الطائرات من محطة شركة النفط في مطار عدن الدولي.

وأكدت إلى أن الكابتن احمد العلواني، وجه بمرور جميع الرحلات عبر مطار جيبوتي للتزود بالوقود بدءا من اليوم السبت.

واشارت إلى ان المسار الجديد سيكلفها خسائر مادية كبيرة.

في السياق، اكدت شركة النفط اليمنية، نفاد وقود الطيران نظرا لتأخر تفريغ الباخرة، وعدم توفر الكمية الكافية للتزويد في خزاناتها -وفقا لوثيقة حصلت وكالة خبر على نسخة منها.

ودعت الشركة، طيران اليمنية إلى التزويد من اقرب مطار ابتداء من السبت 31 يوليو/ تموز 2021م.

وخلال اليومين الماضيين، ارتفعت وتيرة ازمة الوقود في المدينة والمحافظات المجاورة لها، وفقا لمصادر محلية متعددة، حيث ارتفع سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لترا إلى أكثر من 13 ألف ريال.

ومنذ بداية الحرب في البلاد ارتفعت اسعار الوقود بنسبة 400 بالمئة، بعد ان بلغ سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لترا حتى الاسبوع المنصرم 12 ألف ريال.

وتقترب نسبة ارتفار اسعار الوقود والمواد الغذائية والاحتياجات الاساسية، خلال السبع سنوات الاخيرة، في ظل عدم انتظام رواتب الموظفين في المناطق المحررة، وتوقف صرفها كليا لاكثر من خمس سنوات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

وبالرغم من ارتفاع الاسعار، واستمرار انهيار العملة الوطنية، إلا ان رواتب الموظفين مازالت ثابتة، وهو ما افقدتها قيمتها حين اصبح راتب الموظف الحكومي العادي يتراوح ما بين (60- 70) دولارا امريكيا، بعد ان كان قبل اندلاع الحرب ما بين (250- 300) دولارا.