"أكبر عملية احتيال على الإنترنت".. تقرير يحذر من "رسالة آبل"

حذر تقرير لصحيفة "يو أس أيه توداي" من رسالة احتيال إلكترونية يزعم أصحابها أنهم  يعملون لشركة "آبل"، وقع في شركها مؤخرا كثيرون بيمن فيهم بارعون في شؤون التكنولوجيا.

واستطاع النصابون من خلال الرسالة سرقة ملايين الدولارات. 

وأوضح التقرير أن الرسالة تأتي في شكل شريط أصفر بوسط شاشات مستخدمي  حواسيب ماك، تناشدهم الاتصال بقسم خدمة العملاء فورا، بحجة أن قراصنة سيطروا على حواسيبهم.

وحذرت كاتبة التقرير جينيفر جولي من أن الخطر هذه المرة ليس فيروسا على الحاسوب، بل شخص يجبيب على الرسالة: "خدمات آبل".

بمجرد الإجابة على الهاتف، يتمكن الشخص المجيب، وفق التقرير،  من السيطرة على الحاسوب عن بعد، وامتلاك معلومات حساسة خاصة بالمستخدم، بما في ذلك شؤونه المالية.

وتحدثت لجنة التجارة الفيدرالية عن خسائر احتيال بلغت 388 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2020، وهو ما يزيد بنسبة 23 في المئة عن عام 2019، حسبما أفاد التقرير.

ووصفت جينيفر جولي الطريقة  الجديدة بأنها "أنجح عملية احتيال" عبر الإنترنت، خصوصا ضد كبار السن في أميركا، والذين يقضون فترات طويلة على  الحاسوب بسبب جائحة كورونا. وأوضحت الكاتبة أن أمها (76 عاما)، كانت من بين الضحايا إذ فقدت ألفي دولار، رغم مهارتها في شؤون الكمبيوتر.

وعموما، تشكل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت معضلة كبيرة، وفي السنوات الأخيرة تكبد مستخدمون بسببها مليارات الدولارت، حسب التقرير.