مليشيات الحوثي تهدد بإعدام 4 صحفيين مختطفين في سجونها

هددت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بإعدام الصحفيين الأربعة المختطفين في سجونها منذ نحو ستة أعوام، حسب منظمة رابطة أمهات المختطفين.

والصحفيون الأربعة "عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، والحارث حُميد"، حكمت عليهم مليشيا الحوثي بالإعدام في 11 أبريل الماضي.

ونقلت الرابطة عن محامي المختطفين عبدالمجيد صبره، قوله إن المليشيا الحوثية هددت الصحفيين الأربعة بتنفيذ حكم الإعدام عليهم في حال لم يتم التبادل بهم من قبل الحكومة الشرعية.

وطالبت أمهات المختطفين، في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، بإسقاط حكم الإعدام بحق الصحفيين المختطفين وإطلاق سراحهم دون قيد وشرط.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين.

وعبّرت عن رفضها لاستخدام المدنيين المختطفين بينهم الصحفيون رهائن يتم المساومة على حريتهم والمقايضة بها، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، داعية في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية تكثيف العمل لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات من العقاب.

وتضغط مليشيا الحوثي لإطلاق سراح خلايا إرهابية تابعة لها محتجزة في مأرب مقابل الإفراج عن الصحفيين الأربعة.

وكانت مفاوضات الأسرى والمعتقلين المنعقدة مؤخراً بين الشرعية والحوثيين في الأردن، قد انتهت بالفشل بعد رفض المليشيا، مبادلة الصحفيين الأربعة بأسرى لها، وفق عضو الوفد الحكومي المفاوض ماجد فضائل.

وأشار فضائل، إلى أن مليشيا الحوثي ترفض ضم أسماء البعض لقائمة تبادل الأسرى، وفي مقدمتهم الصحفيون الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام من محكمة حوثية في نيسان/أبريل الماضي، "باعتبارهم مسجونين على ذمة قضايا جنائية وليسوا أسرى حرب".

وتختطف مليشيات الحوثي الصحفيين الأربعة منذ يونيو 2015م، ومارست بحقهم صنوفا مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي وتم نقلهم إلى عدة سجون آخرها سجن معسكر الأمن المركزي في نهاية العام 2020م.