ذمار تستقبل 5 أسرى حوثيون تزوجت نسائهم بعد سنوات من إعلان المليشيات مقتلهم

إستقبلت محافظة ذمار، الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، خمسة أسرى من عناصر المليشيات الحوثية المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل التي تمت بين الحكومة والمليشيات، وعند وصولهم تفأجاوا أن زوجاتهم قد تزوجت، في حادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بفعل المليشيات.

مصادر محلية قالت لـ "خبر" للأنباء، أن خمسة أسرى من عناصر المليشيات المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وصولوا إلى قرأهم ومنازلهم بعدد من مناطق محافظة ذمار ، وتفأجاوا أن زوجاتهم قد تزوجت من بعدهم، بعد أن أعلن الحوثيون مقتلهم في جبهات القتال، وأقامت عليهم صلاة الغائب، وأجرت لهم مراسم العزاء.

وأضافت المصادر، أن عنصرين من المفرج عنهم ينتمون إلى مديرية عنس، وهما (م.ح.خ)، و (أ.ص.خ)، وصلا إلى منازلهم، وتفأجاوا بأن زوجاتهم قد تزوجتا من أشقائهم، بعد 3 سنوات من إعلان مقتلهم، وأن أحداهن قد أنجبت 2 أطفال، فيما ما تزال الأخرى حامل.

وتابعت المصادر، أن عنصر آخر ينتمي لمديرية الحدا ويدعى (م.س.م)، ووصل إلى منزله وقد زوجته تزوجت بأبن خاله، في ذات القرية، وقد أنجبت بنت، حيث أعلنت المليشيات مقتله في جبهة الساحل الغربي قبل عامين ونصف.

وأردفت المصادر لوكالة "خبر"، أن عنصراً آخر هو الرابع، من المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، عاد إلى منزله، مساء أمس الإثنين، في قرية السنام بمديرية آنس، ويدعى (م.س)، وعند وصوله تفأجا أن زوجته قد تزوجت بشخص آخر إلى مدينة ذمار، حيث أعلنت المليشيات مقتله في جبهة تعز قبل أربع سنوات.

وبحسب المصادر، فإن الأسير الخامس المفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، ويدعى (ك.ي.ع)، عاد إلى منزله في عزلة وثن بمديرية مغرب عنس، وقد تزوجت زوجته بشقيقه وأنجبت منه ولد وماتزال حامل ، حيث أعلنت المليشيات مقتله في جبهة نهم قبل أربع سنوات ونصف.

وتأتي هذه الحوادث لتضاف إلى حوادث سابقة مشابهه في محافظة ذمار وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، في حوادث ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل تجاهل المليشيات لعناصرها وعدم الإهتمام بهم، وعدم التأكد من وفاتهم، أو أسرهم.